![]() |
| إضافة شرح |
الجزء الاول:
عائلة مكونه من اب و ام و ابن
الاب : سعيد (59)سنه
الام : كريستين (50)سنه
الابن : مينا (25)سنه
الابنه : ماريان(20)سنه
عائلة مكونه من اب و ام و ابن
الاب : سعيد (59)سنه
الام : كريستين (50)سنه
الابن : مينا (25)سنه
الابنه : ماريان(20)سنه
في عام 2000 شهر سبتمبر
الساعه 11 ليلآ صرخت الام كريستين من الم الولادة وهي حامل في ماريان
انتفض الاب من جانب الام مفزوع علي صوتها وصحي مينا صاحب الخمس سنين و ذهبو للمستشفي
لكن الطريق كان مزدحما رغم تاخر الوقت
و اخيرا وصلوا للمستشفي و مع تجهيز حجرة الولادة و تجهيز حالة الولادة المفاجأة لان الحمل لم يمض عليه سواء7شهور
الدكاترة قالوا ل سمير (الأب)
ان فيه خطر علي الأم لو منزلوش البيبي
أعطاهم الموافقة سمير
لكن ظهر دكتور و أخبر الأب انه سيخرج الام و البيبي بسلام
فظن سمير ان الدكتور يطمئنه فقط
ثم دخل الدكتور لغرفة العمليات مضت 5ساعات و لم يخرج اي دكتور من الغرفه و حل القلق علي الابن و في حضنه مينا صاحب ال خمس سنين
ثم بدأ الأب سمير في الصلاة و املا في الرب بنجاة الأم اولا ثم البيبي
بعد مضي 6 ساعات خرج دكتور و الممرضات و علي وجه ابتسامة و اخبر الأب أن الأم و ألابنه بخير لكن........
الساعه 11 ليلآ صرخت الام كريستين من الم الولادة وهي حامل في ماريان
انتفض الاب من جانب الام مفزوع علي صوتها وصحي مينا صاحب الخمس سنين و ذهبو للمستشفي
لكن الطريق كان مزدحما رغم تاخر الوقت
و اخيرا وصلوا للمستشفي و مع تجهيز حجرة الولادة و تجهيز حالة الولادة المفاجأة لان الحمل لم يمض عليه سواء7شهور
الدكاترة قالوا ل سمير (الأب)
ان فيه خطر علي الأم لو منزلوش البيبي
أعطاهم الموافقة سمير
لكن ظهر دكتور و أخبر الأب انه سيخرج الام و البيبي بسلام
فظن سمير ان الدكتور يطمئنه فقط
ثم دخل الدكتور لغرفة العمليات مضت 5ساعات و لم يخرج اي دكتور من الغرفه و حل القلق علي الابن و في حضنه مينا صاحب ال خمس سنين
ثم بدأ الأب سمير في الصلاة و املا في الرب بنجاة الأم اولا ثم البيبي
بعد مضي 6 ساعات خرج دكتور و الممرضات و علي وجه ابتسامة و اخبر الأب أن الأم و ألابنه بخير لكن........
الدكتور : اشكر الرب يا استاذ سعيد المدام و ألأبنه بخير دي قدرة الاله لإنقاذ الابنة والام
سعيد : الحمد لله يدكتور شكرا جدا علي تعبكم..
الدكتور : طب فيه مشكله دلوقتي يا استاذ سعيد
سعيد : مشكلة!! مشكلة ايه ؟
الدكتور : البنت معيطتش و مظهرتش اي صوت بكاء
سعيد : يعني ايه!!
الدكتور : احتمال تكون اصابة بالخرس بسبب الولادة المبكرة
سعيد : يعني ايه يعني بنتي مش هتكلم
الدكتور : احتمال ضعيف انها تكلم بس مفيش شئ صعب علي ربنا صلي و ادعي ربنا يا استاذ سعيد
سعيد : طب الدكتور الي دخل بعد حضرتك فين
الدكتور : دكتور ؟! دكتور مين مفيش حد بيدخل بعد ما بدخل الغرفه
سعيد : ازاي دا فيه دكتور جه و قالي متخفش بنتك و مراتك هيبقوا كويسين
الدكتور : لا يا استاذ سعيد محدش دخل بعديا .. عن أذنك....
و مشي الدكتور و ساب سعيد واقف غارق في كثير من الاحاسيس
الاحساس بالارهاق و الاحساس بالزعل علي بنته و الاحساس بالاعجاب و الاستفهام من الي قاله الدكتور ان مفيش حد دخل بعده
دخل سعيد لكريستين ليطمئن عليها
سعيد : الف حمد لله علي سلامتك
كريستين : الله يسلمك يسعيد .. اومال فين البنت؟
سعيد : فالحضانه تحت هنزل ابص عليها بعد شوية
كريستين : مكنتش مصدقه ان البنت هتطلع عايشه و الشهور لسه مكملتش 9
سعيد : كريستين قوليلي هما قبل ميدوكي بينج شوفتي كام دكتور غير الممرضات
كريستين : دكتورين ببالطو ابيض
بس كان فيه دكتور واقف عند الباب عمال يبصلي و يبتسم و بعد كده محستش بنفسي غير و هما بيفوقوني و ملقتش غير دكتور واحد....
سعيد فضل مستغرب
كريستين : سعيد.... سعيد مالك
سعيد : ايه! لا مفيش حاجة انا هنزل ابص علي البنت و خلي مينا هنا
سعيد : عايز تيجي معايا يمينا ولا تفضل هنا
مينا : لا هاجي معاك يبابا
نزل سعيد و مينا عشان يشوفوا البنت
الممرضه جابتهاله من الحضانه
اول م شالها سعيد
و بيبص علي وشها حس ان البنت بتبصله و مبرقاله كمان وبيبص علي بقيت جسمها شاف خطوط بيضه علي جمبها الشمال
استغرب منهم و بعدها قربها من مينا عشان يشوفها
بس كان مينا حاسس بغيرة ناحية البنت زيه زي باقي الاطفال
اول مقرب الاب البنت لمينا مينا فضل يبصلها جامد كده و بينفخ و رفع ايده عشان يضربها علي وشها بس فجأة مين زي ميكون حد زقه لورا وقع علي ضهره جامد
في وسط زهول من ألأب
مينا قام و جري علي مامته فوق
عدي يومين و خرجت الأم من المستشفي و لم يحكي الأب موقف مينا للأم الي حصل.
و هما فالطريق كان القمر مكتمل
الأب سايق العربية
الأم شايله ماريان
مينا قاعد علي الكنبه بيبص للسماء كأنه يشكو غيرته للسماء من اخته التي لم تمضي عليها سواء يومان
فجأة شاف مينا شعاع بيسقط من السماء علي الأرض و كأن المسافه بعيده
مينا : بابا بابا فيه شعاع ظهر في السماء حاجه وقعت علي الارض
الأب مركزش في كلام مينا ولكنه بدأ بملاعبته عشان ينسي و ميبقاش غيران من اخته
روحوا البيت و تاني يوم الاب بيفتح باب الشقه علشان يروح يشتري شوية طلبات للبيت حد بيفتح الباب الي قدامه و ظهر شاب كبير في حدود (27سنه) سلم علي الأب و اخبره أنه الساكن الجديد
بس سعيد(الاب) مستريحلوش
نزلوا و هما بيتكلموا و اتعرفوا علي بعض
رجع سعيد للبيت بعد مشتري لوازم البيت
كريستين : سعيد سعيد تعال شوف ابنك
سعيد : فيه ايه ماله مينا
كريستين : معرفش شوف حل في غيرته دي .. كل شوية عايز يجي يضرب البنت
سعيد : معلش لسه طفل
كريستين :فيه حاجة عايزة اقولهالك
سعيد : فيه ايه
كريستين (الأم) : مينا بيقرب من البنت عادي وبيلاعبها بس فجاة بيبقي عايز يضربها زي ميكون حد بيشده و بيبعده عنها
سعيد : اه انا عارف
كريستين : عارف ايه
سعيد : حصل نفس الموقف دا في المستشفي و احنا تحت في الحضانه و زي ميكون حد شده او طار لورا ووقع اما حاول يضرب البنت
كريستين : بجد ؟!
سعيد : اظاهر فعلا ان البنت محمية من قدرة الرب
كريستين : طب ايه الخطوط الي في جمبها دي
سعيد : انا سألت الدكتور و قالي عادي عشان هي اول حالة تظهر فالبلد بنت 7شهور وجسمها لسه بيلم
راح الأب والأم و البنت عشان يرسموا الصليب علي البنت
و البابا وجد صعوبه في رسم الصليب و كان فيه احساس بالخوف منغير تفسير
بعد عدة أيام جه سبوع البنت و حضر الأهل و الأقارب و الصحاب
و كمان الجار الجديد للعيله
بس ألأب لاحظ ان الجار الجديد مهتم بمينا شوية و ان الجار قاعد دايما امام السفرة الي عليها البنت و اي حد بيحاول يقرب من البنت هو بيقف و بيبعده و جت لحظة لف الاطفال بالشموع حوالين البنت و كل طفل شايل شمعه و صليب و بيلفوا حوالين السفرة الجار الجديد زي ميكون جلد وشه بيقع و بيبعد عنهم
لحد م طفل اتكعبل ووقع قدام الجار والشمعه مسكة في هدومه والصليب علي صدره لانهم كانو قاعدين علي الارض الناس زمان كانوا بيحبو كده
أول لما الصليب وقع عليه الجار قام مع صرخه و فزع والنار مسكت في هدومه
الاب جري و طفي الجار بس شاف ان الصليب ...........
انتظروا الجزء الثاني
الاب جري و طفي الجار بس شاف ان الصليب ...........
انتظروا الجزء الثاني
للكاتب/محمد حسن


إرسال تعليق