U3F1ZWV6ZTkwMTQwNzM4NDIwNThfRnJlZTU2ODY4NTcyMzQwOTM=

معلومات لا تعرفها عن فيروس كورونا



                    " موضوعات المقال "

  تصنيف فيرس COVID-19 ولمذا سُمي بهذا الإسم

 ♣ أمراض من نفس عائلة هذا الفيرس وتم القضاء عليها  

 ♣ شرح كيفية مهاجمة الفيرس لخلايا الجسم و أثره على الإنسان

  لمذا يُفضل إستخدام الصابون للوقاية من الفيروس

  وأخيرا العلاج التام و الفعال لهذا الفيرس 

.................................................. 


ونعلم أن مثل هذا الموضوع قد قُتل بحثا ولاكن نحن نختلف عن الأخرين  فسوف نأتي في هذا المقال بكل شيئ تتخيله وما لا تتخيله إن شاء الله .



"كورونا" ليست فيرس لاكن هو إسم ل عائلة كبيرة 
CORONA كلمة لاتينية تعني تاج أو إكليل و سبب تسمية تلك العائلة بهذا الإسم بسبب ظهورها تحت الميكروسكوب الإلكتروني على شكل أكاليل ..
و إسم الفيرس المنتشر حديثا هو 19-n-COV
n >> تعني novel >> تعني جديد
19>> سنة الإكتشاف نوفمبر 2019 
co>> إختصار crona 
v >> إختصار virus 

......
و هذا ليس أول فيروس من هذه العائلة 
ولكن كان للبشرية سابق تعارف مع هذه العائلة الكبيرة 
اولها مع   " SARS- COV "
      Severe acute respiratory syndrome- coronavirus.
انتشر في الصين أيضا ونتج من أكل اللحوم البرية كوسيط بين الخفافيش موطن العائلة الأصلي و الإنسان
شبه فيروس كرونا في الأعراض والإنتقال عن طريق التلامس ولكن كان بطيئ الإنتشار لذالك تمت محاصرته وتم التخلص منه و منع إنتشاره الى الآن ثم إختفى نهائياً
....
 وبعده      " MERS "
  Middle East respiratory syndrome coronavirus 

أول إنتشار و إكتشاف له كان في شبه الجزيرة العربية لاكن لم يكن ينتشر عن طريق التلامس ولاكن فقط عند الإحتكاك بالوسيط بين الخفافيش موطن الكرونا الأصلي و الإنسان وهي الجمال العربية  وشرب لبن او بول جمال مصابة فقط
...............

الفيرس هو ليس كائن حي طالما ليس داخل خلية حية 
  فيروس كورونا يتكون من
  مادة وراثية شريط مفرد من RNA
 و غلاف دهني يحمي المادة الوراثية يسمى Envelope 
و أشواك spikes 
...........
   عند إنتقال الفيرس للإنسان من الخفافيش الموطن الأصلي لعائلة كرونا و الإنسان بين كائن وسيط و هو pangolin 





و أُخذ كوجبة في الصين وهو ما أدي لدخول الفيروس جسم الإنسان ولاكن بالطفرات الجديدة 
التي تمكن الشوك من أن يستقر على مستقبلات الخلايا الجسدية
ويلائم شكلها ..  فيدخل الخلية مستغل كل قواها وأدواتها في خلق نسخ كثيرة و جديدة منه ثم تتدمر الخلية   

و المستقبل الذي يلائم شكل أشواك الفيرس هو 
"Angiotensin-converting enzyme 2 "ACE2
 وهو مستقبل يتواجد على أسطح الخلايا المطنة للرئة و نوع الخلايا هو  Stratifird epethilal tisue

و يظل الوضع هكذا يدخل الفيرس الخلايا السليمة ثم تنفجر و يخرج منها مئات النسخ ثم تأتي خلايا الجهاز المناعي 
 neutrophile cells & killer t cells 
تقوم بقتل الخلايا المصابة قبل الإنفجار و قد تقتل الكثير من الخلايا السليمة ايضا و يتم صنع أجسام مضادة لأشواك الفيرس للقضاء عليه ثم تبدأ أعراض الإصابة في الظهور 
 1- الكحة الجافة وتلك نتيجة إنفجار الخلايا المبطنة لأكياس الرئة 
2- حرارة مرتفعة شديدة وصداع وتلك بسبب الحرب المستميتة 
 بين الجهاز المناعي و ملاين النسخ من الفيرس 
......
و كيف تسوء الأمور
 عند انفجار و موت الخلايا المبطنة للحويصلات الرئوية فتصُاب ب آلاف الأنواع من البكتريا و هنا يحدث الإلتهاب الرئوي الحاد فلا يستطيع الإنسان التنفس الا بأجهزة التنفس الصناعي
وتتكاثر البكتريا و تظل تتكاثر 
هناك حالة من إثنان ان يكون الجهاز المناعي قوي وان يحدث التضاعف البكتيري قُرب انتهاء الجهاز المناعي من القضاء على الفيروس فيتفرغ الجهاز المناعي لمحاربة البكتريا و بذالك يستعيد الجسم شفائه .
والحالة الأخرى و هي أن يكون الجهاز المناعي ضعيف 
فيظل في محاربة الفيروسات و صنع الأجسام المضادة 
 ولا يلتفت للتضاعف البكتيري و تنتقل البكتريا الى الدم وهنا يكون الموت محتوم لا محالة 
.............
  ننتقل الى طرق الوقاية من الفيرس
.....
1- غسل اليدين بالماء و الصابون بكثرة 
2- تجنب لمس الوجه عموما 
3- تجنب المخالطة ( السلام و البوس و الأحضان...)
4-تطهير الأسطح بإستمرار بكحول او بكلور 
5-أهم شئ هو البعد عن التجمعات
 لأنه كلما قلت عدد الإصابات وقل تركيز الإصابات عند وقت معين ترتفع نسبة الحصر و السيطرة على الأشخاص المُصابين
                                    ففي حالة لم نتبع الإرشادات 
سيأتي عليا وقت نسبة المرضى فيه أكثر بكثير من الإمكانيات الصحية و الإقتصادية للدولة 
 ولاكن إن اتبعنا الإرشادات 
سيكون عدد المرضى ملائم لعدد الأسرة و الأجهزة و الطاقم الطبي 
فإن وصلت للمرحلة الخطرة و هي تداخل البكتريا على الحويصلات الرئوية تجد أجهزة تنفس صناعي متاحة لك ولا يكون كله مشغول و يساعدك الطاقم الطبي في أخذ مضادات حيوية واسعة المدى لمنع التضاعف البكتيري و محاربتها بدلا من الجهاز المناعي ...
................ 
قد تجد الموضوع أبسط ما يكون و سهل للغاية و يصل الأمر الى ان هناك بعض الناس تستتفه الأمر 
 و هو غسل اليدين بالماء و الصابون 
.....
إن نظرنا من جهة علمية قليلة و هي 
المنظف الصناعي عموما ومن ضمنه الصابون ماهو الا عبارة عن مركبات عضوية تتكون من جزئين
 ذيل كاره للماء hydrophopic tail 
و رأس قطبي محب للماء hydrophilic head 

ومعلوم للجميع أنه لا يختلط الزيتُ بالماء     
وهنا يأتي دور المنظف الصناعي " الصابون"
و هو إرتباط الذيل بالزيت او الدهون المراد إزالتها 
و إرتباط الرأس القطبي المحب للماء بالماء 
وبالتالي إمتزج الزيت بالماء ولاكن بطريقة غير مباشرة عن طريق تقليل التوتر السطي surface tension 
.....
نفس الأمر مع الفيرس كما أوضحنا سابقا ان لديه غلاف دهني يحمي المادة الوراثية "envelop"  
فيرتبط الذيل الكاره للماء الموجود بالصابون بالغلاف الدهني 
و يرتبط الرأس بالماء 
وعن طريق الإحتاك الميكانيكي و هو "عملية الغسيل" 
يتم تدمير  الغلاف الدهني لفيرس و ما يحمله من أشواك
فإن دخل الجسم فلا أشواك لتستقر على مستقبلات الخلايا 
فإذاً هو بلا أي اهمية أو خطورة الآن.
...............
ما هو العلاج الفعال لفيرس كورونا الآن ؟؟؟
..........
و هو صنع لقاح لهذا الفيرس  a vaccine 
وتتنافس شركات عديدة من أغلب الدول لصنع هذا اللقاح

و بالمناسبة ما الفرق بين المصل و اللقاح وماهو الأفضل 
المصل و هو أخذ مسبب المرض "Pathogens"
و حقنة في كائن كبير يستطيع تحمل المرض و يستطيع جهازه المناعي بصنع ملاين الأجسام المضادة  فيتم أخذ هذه الأجسام المضادة جاهزة ووضعها في جسم الإنسان 
..
أما اللقاح وهو أخذ مسبب المرض و تنميته في المعامل و المختبرات ثم أخذ عينة ضعييفة جداا منه و حقنها في جسم الإنسان ستحدث ضرر طفيف ولاكن تستحث الجهاز المناعي في محاربته وصنع أجسام مضادة له و صنع اللقاح يتطلب الكثير من الوقت للصنع ثم التجربة على الحيوانات ثم عمل تجارب سريرية على البشر  وقد يبوء الكثير من اللقاحات ب الفشل بعد التجارب  السريرية 
الأفضل بين اللقاح و المصل هو اللقاح بلا منازع  
لأنه هناك ما يسمى ب memory cells او خلايا الذاكرة 
و هي تختزن شكل مسبب المرض و شكل الجسم المضاد له فإن أُصيب الشخص مرة أخرى لن يكون هناك ضرر
اما المصل فإن أُصيب الشخص مرة أخرى فلن يجد الخلايا الذاكره لتنقذه و بالتالي سيعاني من خطورة المرض
................
 وهنا نكون قد انتهينا من مقالنا نتمنى أن تكونوا إستفدتم ولو بالقليل ونتمنى أن تنتبهو لسلامتكم و تحافظو على الإرشادات الطبية وأيضا نشر الوعي الصحي بينكم 
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.. Done by



                            























































تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة